إن الحرية والقانون والديمقراطية والإجتهاد والإنضباط والنظام ساهموا في تقوية ألمانيا.
من دون ثبات السياسيين مثل فيلي براند وهلموت كول لم يكن بالإمكان التوصل إلى المصالحة أو إعادة التوحيد أو الوحدة على الصعيد الأوربي.
المسلمون مواطنون ألمان، لا يمكن قبول بعض التقارير من منتقدي الإسلام أو من بين بعض وسائل الإعلام التي من شأنها أن تحد من حقنا المكفول قانونيا في ممارسة شعائرنا الدينية أو في المشاركة الإجتماعية.
الكثير يعي هذا الأمر ويسعى إلى مساعدة المسلمين في الإندماج والمشاركة. لكن البعض وبدلا من تبني مواقف سياسية على المدى البعيد والصحيح ، يعمدون إلى تبني مواقف آنية على عادة بعض الصحف ومواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك. وعليه فالمطلوب التحلي بالموضوعية و الثبات.