المجال الأمني

العديد من الناس في المانيا القادمين من دول غير مستقرة سياسيا وغير ديمقراطية، لديهم نظرة سلبية عن الأجهزة الأمنية.
فهناك مقولة شهيرة مفادها أن “الشرطة في خدمة الشعب”. بالطبع هناك أناس سيؤون في كل مكان.

العديد من الناس في المانيا القادمين من دول غير مستقرة سياسيا وغير ديمقراطية، لديهم نظرة سلبية عن الأجهزة الأمنية.
فهناك مقولة شهيرة مفادها أن “الشرطة في خدمة الشعب”. بالطبع هناك أناس سيؤون في كل مكان.

فالأحداث الأخيرة نذكر منها, خلية اليمين المتطرف أو الجنود المتورطين بانتماءهم للخلايا اليمينية المتطرفة يشكلون تهديدا لدولة الحق والقانون.

على العموم, يجب أن يكون لدينا مفهوم إيجابي عن الأجهزة الأمنية.

فعلى سبيل المثال:

أ.  في معظم المدن الكبيرة هناك مسؤول اتصال لدى الشرطة، و المكلف بالتواصل مع المساجد ومنظمات المهاجرين.
ينبغي على أئمة المساجد أن يشاركوا في الملتقيات، و يقوموا بدعوة موظف الإتصال لدى الشرطة إلى يوم إفتتاح المساجد والمناسبات المماثلة، والمحافظة على التواصل على مدى طويل.
ب.  في كل ولاية بألمانيا يوجد مخابرات خاصة بها. لماذا؟
بعد انتهاء التجارب السيئة خلال فترة الحكم النازي, تم السعي إلى تفكيك المخابرات. فعلى عملاء المخابرات حماية بلادنا من المتطرفين السياسيين وغيره من المتعصبين الذين يسيئون استخدام الدين أوالمعتقدات. فإن قامت المخابرات بمراقبة المساجد أحيانا أو بانتظام. هذا في الواقع ليس سيئا للغاية – لأنه ليس لدينا ما نخفيه.

عادة، ألمانيا منفتحة.
هناك العديد من السياسيين الذين،ارتكبوا أخطاء في الماضي.

على سبيل المثال، “جوشكا فيشر” الذي تمكن من الوصول من رامي الحجارة في المظاهرات وسائق سيارات الأجرة إلى وزير الخارجية.

في حالة ما إذا صرح أحدا المسلمين تصريحا يعتبر”محافظا”, فيحاسب عليه طيلة حياته. نحن بحاجة إلى تضامن حقيقي مع إخواننا وأخواتنا!

من ناحية أخرى:
•  في بعض الأحيان مجموعة من اللإنتقاذات قد نجد لها مبررا.
•  في ضمن الأوضاع الراهنة يجب التعامل بنوع من الحكمة و التروي مع الزائرين لمساجدنا ومؤسساتنا الإسلامية.

عموما, حسب تجربتي, يمكن للمرء تحقيق النجاح إن كانت قذوته أناس إيجابيين ذوي خبرة.

أدناه سوف اقدم لكم بعض الأمثلة عن مشروعنا الحالي, فربما يمكنكم الإستفاذة منه وتعلم كيفية التعامل مع الحالات الحرجة في مختلف المصالح .

Scroll to Top