الأئمة في ألمانيا

الائمة الذين يعيشون و يشتغلون في ألمانيا, يستحقون كل الإحترام و التقدير.

لماذا ?

إن التحديات والمتطلبات التي يواجهها الأئمة كبيرة و متعددة.

1.  الأئمة هم المسؤولون عن تأدية الصلوات في المساجد والمصلات.
2.  الأئمة هم قدوة للمسلمين
3.  يقوم الائمة بإلقاء دروس أسبوعية وخطب الجمعة.
4.  يقوم الأئمة بتنظيم الأنشطة الرمضانية والأعياد ورحلتي الحج و العمرة.
5.  يقدم الأئمة دروسا في اللغة العربية و حفظ القرآن الكريم.
6.   يقوم الأئمة بالإجابة عن الأسئلة المطروحة عليهم وتقديم إرشادات.
7.   كذلك يقوم الأئمة بمرافقة الميت في اللحظات الأخيرة من حياته وإجراءات تغسيل الميت والإشراف على عقود النكاح.
8.   يدعم الأئمة إدارة المساجد بمختلف المهام الإدارية، التي تشمل إنشاء, تسيير وصيانة المسجد.
9.   الأئمة مسؤولون عن التواصل مع الجهات السياسة المحلية والشرطة وكافة منظمات المجتمع المدني بالجهة.
10.  الأئمة يساهمون في الإشراف على أنشطة الشباب والحد من ظاهرة التطرف .

لذلك يتوجب على الأئمة أن تتوفر فيهم مجموعة من الكفاءات:

*  كالتخصص
*  اتقان لغة البلد المضيف
*  أن يكونوا اجتماعيين
*  لديهم مهارات تنظيمية
* الدقة في الأداء
* المواضبة

ولذلك، وجب التذكير في هذا الوقت بالذات:.

باحترام وتقدير الأئمة.

وفي كثير من الأحيان يتم انتقاد الأئمة:

لعدم إتقانهم للغة الألمانية ولأنهم لم يتلقوا تكوينا في المانيا.

فبعض الجهات تزعم عدم مساهمة الأئمة في ترسيخ قيم المجتمع الألماني واحترام القانون.

في حالة ما إذا أصدر الإمام كلمة أسيء فهمها, فقد يلاحقه سوء الفهم هذا طوال حياته.

و هذا ما لا يمكن قبوله, لأنه لا يمكننا أن نجرذ الإمام من كونه بشرا, وأنه ليس معصوما من الخطأ..

Scroll to Top